يمكن أن يكون لتخطيط المنزل وتصميمه تأثير كبير على طاقتنا الجسديّة والعاطفيّة. إذا كنا نعيش في حالة من الفوضى وكان منزلنا غير منظّم وفوضويّ، فسنشعر به ، وسيزيد ذلك من توترنا. هذا هو السبب في أن الكثير من الناس بدأو بتطبيق علم طاقة المكان في منازلهم.
-يتكون كل شيء في عالمنا من قوّتين متعارضتين لكن مترابطتين: الين (الطاقة المؤنثة أو السلبيّة) واليانغ (الطاقة الذكوريّة أو النشطة). من خلال تحقيق التوازن بين الهدوء والحيويّة عبر الألوان والأضواء والأصوات، يمكننا خلق توازن مريح في المنزل.
-يمكن أن ننظر إلى علم طاقة مكان بالقليل من الباطنيّة، ولكن إذا كنّا قد أخذنا الوقت الكافي للبحث في الفلسفة الكامنة وراءها، فسنجد أنّه لا يعتمد فقط على ممارسات الفطرة السليمة التي تجعل منازلنا أكثر صحّة وتنظيمًا، ولكنه يكشف أيضًا مدى ارتباطنا بمنازلنا، وبالتالي في كيفيّة تأثيره على مزاجنا ورفاهيتنا وحياتنا بشكل كامل.